الدكتور يسرى الجمل يعتمد بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة المقاولون العرب

في نطاق مشاركة القطاع الخاص الجهود الحكومية لتطوير المنظومة التعليمية وخاصة التعليم الفني، التقى اليوم الأستاذ الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بالمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب حيث تم توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة وشركة المقاولون العرب، بشأن تطوير مدرسة ثانوية فنية صناعية نظام ثلاث سنوات بمحافظة الإسماعيلية، ومدرسة بمدينة نصر الثانوية الصناعية الجديدة التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية بمحافظة القاهرة.
ويهدف البروتوكول الذي أتفق على بدء العمل به اعتبارا من العام الدراسي القادم2008/2009م، إلى التعاون في مجالات التدريب وتأهيل الطلاب والمساهمة في تطوير ورش المدارس بالمعدات والتجهيزات اللازمة، وذلك لتوفير العمالة المدربة والمتخصصة في مجال البناء والتشييد، وسوف يمنح الطالب بعد تخرجه شهادة خبرة من شركة المقاولون العرب ويتم تعيينه بها، وكذلك ترشيح الخبراء والفنيين من جانب الشركة لدعم التدريب العملي والتطبيقي، في تخصصات التشغيل على الماكينات، و السيارات، و التركيبات الميكانيكية، و إصلاح وصيانة المعدات الكهربية، و تشكيل ولحام المعادن، ونجارة العمارة والبياض، والأعمال الصحية والخرسانة المسلحة، والزخرفة والإعلان ونجارة الأثاث، والمعدات الثقيلة.
و أعرب السيد المهندس إبراهيم محلب عن سعادته بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث أكد على التزام الشركة بأن تكون هذه المدارس على درجة عالية من التميز والتقنية وتلبية كافة احتياجات هذه المدارس من المعدات والتجهيزات.، كما أكد على أن الحاجة أصبحت ملحة للعمالة مدربة جيدا وذلك لسد احتياجات سوق العمل فى ظل الطفرة التى تشهدها البلاد فى مجال التشييد والبناء حيث يتطلب ذلك إعداد فني مدرب جيدا ذو مهارات عالية قادر على التعامل مع أحدث الأجهزة والمعدات خاصة في هذا المجال الذي يتطلب معدات ثقيلة على درجة عالية من التقنية، ونظرا لارتباط هذا المجال بالعديد من الصناعات التكميلية الأخرى ذات الصلة.
وقد أكد الأستاذ معالى الوزير على أهمية مساهمة قطاع الصناعة في النهوض بالتعليم الفني، كما أعرب سيادته عن ترحيبه بالتعاون مع شركة المقاولون العرب أحد الصروح العريقة في مجال التشييد والبناء، والذي يعد من القطاعات الحيوية التي تستوعب عدد كبير من العمالة، والتي يجب أن تكون مدربة تدريبا متقدما يتماشى مع الثورة الصناعية والتقدم العلمي والتكنولوجي التى تشهده الصناعات المختلفة، مؤكدا سيادته على تزايد الحاجة للعمالة التى تتمتع بمهارات تتماشى مع المعايير الدولية خاصة ظل زيادة الاستثمارات المحلية والدولية على أرض مصر.